هذا ما أريده في الفترة الحالية والفترات القادمة، محبةً منك.
لم يكن موسى عليه السلام على قدر من الجمال، ولكن المحبة التي أُلقيت عليه كانت كفيلة بإبقائه حيًا، والمرأة التي صاحبت الطاغية أُسِر قلبها حين رأته، فأرادته "قرة عين لي ولك"، "لا تقتلوه، عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدًا" .
فؤاد أمه الذي أصبح فارغًا من بعده .. أخته التي تتبعت أخباره ...
سيأتي الفقدان كحالة طبيعية، كلنا نَفقِد ونُفقد، نهتم بكل ما حولنا، نريد كل شيء، نسعى ونتمنى، نتمنى كثيرًا، ثم نرحل تاركين كل شيء.
الحب الذي نصنعه يغدو ويروح، المحيطون بنا يتفرقون، اللهفة تنطفئ، المحبون يتبدلون والرغبة تتغير، لا شيء ثابت ولا دائم.
يأتي النسيان كحالة لا نراها إلا جحودًا ولكنها هي الأخرى طبيعية، الوفاء لا موطن له، ولا معنى ثابت، كلنا يفسر الوفاء على طريقته، أنا أحتفظ بك في قلبي ولكن ابتعادك قسرًا سيجر بي إلى استبدالك، لا تبتعد كثيرًا .. لا تمُت!
المكانة التي خُصصت لك ليست إلا لك، قد يحتل غيرك مكانك ولكنه لن يحل مكانتك عندي، هذه أيضًا حالة طبيعية، ولكنها وفية جدًا.
بقي ألا نعول كثيرًا على الاعتياد، ليبقى كل شيء عابرًا، مارًا من هنا، ليس لنا، فالصعوبات ستأتي إن كنا ظانين غير ذلك.
المحبة التي ستلقى عليّ كفيلة بإبقائي أمُرّ في حياتك.
15 التعليقات:
كلماتك جميلة BooKMark ، فعلاً لاشيء يستقر والدنيا في تغير دائم ونحن نمر بأحوال وكل مانحتاجه ( محبة منك) فهي أفضل سند وعضد ، كم اشتقت لكتاباتك ، دمت بود .
أهلا الحياة الطيبة
بالفعل ذاك أفضل سند وعضد.
وأنا اشتقت لمرورك ولطفك، شكرا لكِ.
ما أجملها من حاله أعادتك إلى التدوين .. وإلى مكان اشتاق لحضورك و همسك ..
كما قلتي لا تبعد لكي لا يأتي أحد ويحتل مكانك وإن كانت مكانتك باقيه ..
سررت بالعوده فوق ما تتخيلين ..
ولكم باك عزيزتي :))
دمت بحفظ الرحمن ورعايته
يا جمال قلبك يالجودي ;** وأنا أسعد وكلي شوق ♡
وسررت بتعليقج فوق ما تتصورين
شكرا الجودي :)))
" فالصعوبات ستأتي إن كنا ظانين غير ذلك.
المحبة التي ستلقى عليّ كفيلة بإبقائي أمُرّ في حياتك."
الصعوبات ستأتي شئنا أم أبينا ... لكن لا مانع من أن نعيش الحاضر ...
جميل ما كتبت ... نحن نحتاج للحب
عزيزتي زينب
نعم الصعوبات موجودة والحب ييسر كل عسير.
شكرا لحضورك
عودة حميدة
وأمنيات تستحق أن تكون باكورة عودتكم
رغم منطقية وحكمة ماخطه قلمكم إلا أني شعرت بمسحة حزن تخالطه
لاحزن دائم ولا مسرات مستمرة ولكنها تقلبات الحياة
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
بقي ألا نعول كثيرًا على الاعتياد، ليبقى كل شيء عابرًا، مارًا من هنا، ليس لنا، فالصعوبات ستأتي إن كنا ظانين غير ذلك."
معبرة وواقعية جدا....سلم فكرك :)
بارك الله لأناملك وكلماتك
3>
تحلطم
نعم هي تقلبات الحياة
شكرا لك ولدعواتك
أم حروبي
ويسلم لي حضورك الجميل :)
لوتس
3>
يعطيك العافيه على الطرح , الله يوفقك لكل جميل
شيئ جميل جدا
إرسال تعليق