نعم ،، أنا لست إلا نسخة منهم
نسخة مصغرة عنهم ،، بل مكررة
أقوالي القديمة بأني سأكون مختلفة، ولكن أكرر الأخطاء نفسها
ولن أتبع أساليبهم القديمة
كلها راحت مع الأيام
ومع تقدمي في العمر كل مرة ، أكتشف أني لا أزداد إلا مشابهة لهم
حتى ملامحي بدأت تتغير وتميل نحوهم
بتُّ أشبههم إلى حد كبير !
كونه مربيًا لم تفده أساليب التربية الحديثة
وكونها محاسِبة لم يحرر أفكارها وسط التجارة المتحرر
مقولة "لا عسكريين ، ولا مبتعثين في الخارج"
أؤمن بها الآن بحذافيرها وأرددها على مسامع أخي الأوسط
في كل مرة يفكر فيها بترك الجامعة
على الرغم من أنها -المقولة- كانت تغضبني في السابق
لمَ يحرموننا من أحلامنا؟
حتى حين أذاكر لأخي الصغير
الأسلوب نفسه، والتهديدات نفسها
وحين أراجع نفسي: لمَ أقوم بهذا الآن؟
لطالما وددتُ أن أكون أكثر تفهمًا
وأكثر مجاراة لكل الأطراف
لا أجد جوابًا غير أنني أعيد الحكاية نفسها
من جديد
ربما كما كرروها هم أيضا ؟!
***
واجب تدويني
-من أرسل لك الدعوة؟
العزيزة طموحة
-ماهي كتب الطفولة التي بقيت عالقة بذهنك؟
قبل تعلم القراءة كانت "السيرة النبوية المصورة" يقرؤها لي أبي
ولا أكف عن طلب قراءتها كل يوم دون ملل ;)
وحين بدأت أقرأ كانت مجلات ماجد وسعد وعموم القصص المصورة
-من أهم الكتاب الذين قرأت لهم؟
لا أحد معين، ربما الرافعي والطنطاوي
-من هم الكتاب الذين قررت ألا تقرأ لهم مجددًا؟
لا يوجد
-في صحراء قاحلة أي الكتب تحمل معك؟
أفضّل حمل الماء
-من هو الكاتب الذي لم تقرأ له أبدًا وتتمنى أن تقرأ كتابه
هتلر، كفاحي
-ما هي قائمة كتبك المفضلة؟
أعتبر أن أفضل ما قرأت:
التصوير الفني في القرآن : سيد قطب/ كشف الشبهات : محمد بن عبدالوهاب
الروض المربع (في الفقه الحنبلي) : منصور البهوتي
الإمتاع والمؤانسة : أبو حيان التوحيدي / حروب غيرت مجرى التاريخ : بكر إبراهيم
وحي القلم: للرافعي، وكتبت عن أساليبه في الجزء الأول كمشروع تخرج
وعموم كتب النحو، وعموم الروايات العربية والمترجمة
-ما هي الكتب التي تقرؤها الآن؟
رواية طوارق: ألبرتو باثكث / تفسير للشيخ عبدالرحمن السعدي
-أرسل الدعوة لأربعة مدونين
كل أصدقاء المدونة مدعوون :)