السبت، 31 يوليو 2010

لَيتَ لِلمَلاقةِ اسمٌ آخَر

إلى أحبتي في العالم الواقعي
مع التحية ...




ويااا ملاقتنا :/



تعرفين تتزلجين انتي؟



تسلم ايدج ;* بس أخاف أغرق




تستاهلون ،، مو كل يوم الواحد يتخرج ;*

ليش التباسكو مع الريوق؟ حرام عليكم

******

عزيزتي نبض الأدب

بخصوص انج مو قاعدة تنزلين بوست يديد

تتغلين مثلاً ؟؟؟

الخميس، 29 يوليو 2010

اشكعكاته؟؟

ياخي مشكلة الترجمة الحرفية
بس هم مافهمت شنو يقصدون بالكعكات :/

الجمعة، 23 يوليو 2010

يحوم حول الحمى يوشك أن يقع فيه

استبدلتُ أشيائي
الكتب التي انتهيت منها استبدلتها بأخرى جديدة
وبقية التسالي قمت باستبدالها أيضًا
المساحات التدوينية أصبحت مغلقة
كل شيء محجوب
وكأنهم علموا بأن هناك شيء قاتل للفراغ
ومُسلٍ بين فترات العمل
فقرروا منعه ،، أي اعملوا واعملوا
وإن لم يكن هناك عمل اختلِقوا الأعمال
وإن انتيهتم فموتوا من الملل، لا شيء مُسلٍ بعد اليوم
هناك أماكن عملٍ تقتل الروح
وتحبط النفس
أعرف أننا أفضل حالاً من الوزارات
فالعمل المؤسسي لا فراغ فيه
استراتيجية واضحة
وأهداف قابلة للتنفيذ
وعمل متواصل على مدار العام
ولكن يبقى عمل مكاتب
الإنجاز لي يتمثل بالحركة
لا بالجلوس خلف مكتب وإنجاز كومة من الكتب والأوراق اللامنتهية
يدي كلها قروح من الورق
البروفات المطبعية مملة
لا شيء أقسى على النفس من التكرار
الأشياء نفسها ، والكلام نفسه
وتتكرر الأخطاء
لا أستطيع إحصاء ما قرأته من الكتب والأبحاث والمطبوعات إلى الآن
عدد كبير دون مبالغة
ولكن حين أسترجع الكيف ،، يتبين لي أن كل المقاييس هنا بالـ "كم"
لا شيء يهمني إطلاقًا
و قراءات لا تستهويني، واجبٌ وعليّ تنفيذه
هناك من ربطت إنجازها بالتعامل مع البشر
مراجعون، وجوه جديدة، معاملات
ومواقف يومية
وابتسامات
بالنسبة لي قد لا أجيد هذا
كل ما أريده هو حـركة !
كم آسف على عامودي الفقري
من المؤكد أنه سينهار بعد سنوات
ونظري الدائم الاصطدام بجهاز الحاسوب
ثم بالورق
ثم بالبارتشن
سينهار هو الآخر في غضون سنوات
***

أجزم أن جامعة الدول العربية قد تم نقلها من مكانها المعهود
فها هي تقبع أمامي منذ شهور
أخ أردني، وآخر مصري، وثالث سوري
في نقاش دائم،، يومي، وأزلي
عن كل أحوال المنطقة
ينتهي بشجار قصير وقد يطول
كل حدث جديد وقديم هم له بالمرصاد
غزة، رفح، حسني، معبر
معاوية، يزيد، الحسين
محمد علي
ولا عزاء لي أنا المستمعة من خلف البارتشن
أوشك أن أقفز وأتخطى الحاجز وأشاركهم النقاش
لاسيما وأن زميلاتي تركنني أعاني الوحدة بأخذهن إجازاتٍ جماعية
ومسؤولتي البعيدة لم تنقذني إلى الآن ، ما همها مادامت المعارك هذه لا تصلها ،، ولا إزعاج
***
حين نبكي فنحن على ما يرام
وحين تشتد الحُمّى فنحن نتماثل للشفاء
**

رأيت في نومي بأنني قد استبدلت عملي
من القطاع الحكومي إلى الخاص
كانت مرحلة تجربة ولم أقرر بعد
كنت مترددة وخائفة
كان المكان الجديد أخضرًا، ولكن يبدو قديم ومتهالك
أحسست بأني لا أريد الاستغناء عن الأزرق
خفت أتحسف!
من يعمل في العمل الحكومي كالذي يحوم حول الحِمى يوشك أن يقع فيه!

الأحد، 18 يوليو 2010

الرقابة في السينما

فطومة الصغيرة
ذات السنوات الست
التي سبق وتحدثتُ عنها في تدوينة سابقة
اصطحبتها قريبتها قبل أسابيع لمشاهدة فيلم Shrek هي وبقية الأطفال
اختاروا مقاعدهم عند شباك التذاكر
وربما كان اختيارهم خارجا عن رغبتهم بسبب الازدحام وامتلاء كل الأماكن تقريبا
فكان أن جلسوا في نهاية القاعة وعلى بعد ثلاثة مقاعد من الحائط
وعند ابتداء الفيلم ،، دخل شاب وفتاة أعمارهم مابين السابعة عشرة والتاسعة عشرة حسب تصور قريبتي
وجلسوا في المقعدين الملاصقين للحائط ،، تاركين بذلك مقعدًا فارغا يفصل بينهم وبين العائلة

صورة للتوضيح:
المهم أنه وبعد انتهاء الفيلم وخروج الجميع
كان السؤال الموجه للصغيرة: ها فطوم شلون الفلم؟
الذي حصل أن وجه الطفلة كان "منصفق" و "مبلم"
وأقرب للصفرة منه للطبيعي
وبعد استجواب وتحقيق، تبين أن فطومة كانت تشاهد فيلمًا من نوع آخر!
أستطيع وصفه بالبشع ،، والمقرف !
سألتُ قريبتي إن كانت تأكدت من صحة ما تقوله الطفلة، فلربما كانت تتصور أشياءً غير موجودة
ولكنها فندت قولي بتأييد الأخرى القريبة التي شاهدت بعض التفاصيل غير الدقيقة، ومنعها الخوف من التحدث!
لا أستطيع وصف شعوري لحظتها
الأقرب أني أوشكت أن أجن،، وبدأت بالصراخ والتوبيخ:
-شلون ما شفتيهم؟ شلون خليتوها تشوف كل هذا ؟؟
- مادري ماشفت شي! ظلمة ولابسين نظارات شكبرها! الي يمي مااشوفه !!
وهذا ما أغاظني أن الجاني لاذ هاربا بفعلته دون رقيب ولا حسيب
للأسف شعوري بأننا أصبحنا نعيش في عالم بهيمي يزداد يوما بعد يوم
حتى البهائم تستحي وتستتر
وهؤلاء لم يعد يهمهم لا المكان ولا الموجودين
وانتهزوا الفرصة بجلوس طفلة "لا تفقه شيئا" حسب ظنهم،،
أنا متيقنة أن فعلتهم لم تهمني كثيرا
فلن أكترث لانحطاط ٍ أخلاقي لا يقربني
ما أهمني هو شعور تلك الطفلة ،، وما شاهدت
ما ذنبها؟ وما جريمتها؟ وماالذي فعلته لتستحق رؤية شيء قد يؤثر مستقبلا على حياتها وأخلاقها ؟
حقا أنا غاضبة، ولن أغفر لهؤلاء ولا لغيرهم ممن يرتكبون جرائم بحق الطفولة
دعوت عليهم من كل قلبي
مسكينة هالفطوم بتعيش وتشوف وايد :(
السؤال هو:
هل الرقابة على الفيلم وتقطيعه أكثر أهمية من الرقابة على الأخلاق داخل قاعة العرض؟؟!

السبت، 10 يوليو 2010

كَلِمُ سَحَر 2

النوم يجافيني
مؤسف أن يهجرني بدون سبب
مؤسف أن يقض السهر مضجعي
فكرت بأني قد عملت ما يزعجه
وما يبعده عن ملاءاتي البيضاء
فأبقى بلا نوم لأيام عديدة
نوم النهار مختلف ,, لا يسمن ولا يغني من جوع
يرسم هالاته السوداء حول عيني
فأغدو مثل خيال مرعب
ونظرات لا تحمل أي معنى
سئمت النفاق الذي يحاك خلف الضحكات
وسئمت إبقاء وجهي متبسما بتصنع يؤلم خدي
سئمت الصمت ،، وسئمت المكابرة
سئمت العقرب الذي في داخلي*

**
كنت قد تحدثت بشأن الانتماء
وأسهبت في وصفه غير ضروريًا
واليوم أجدني أعدل عن قولي
من يعِش في مجموعة ليس كمن يعيش منفردًا
مابي أعيش وحداني

**
توارد الأفكار أمر يتكرر
قد أكتب شيئا وأركنه في المسودات
لأتفاجأ بوجوده في مكان ما
بالرغم من أنني أقفلت عليه ولم أنشره
هل مجرد خروج أفكارنا من رؤوسنا يجعلها سهلة الاصطياد من قبل رأس ٍ آخر ٍ بعيد؟

**
أحب النهار ،، والحياة
وأمقت الليل والسهر
كثيرا ما أردد "ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي"
وأفكر حينها أن مطلع هذه المعلقة قيل من أجلي شخصيًا
وأفكر أنني قد أحب شعراء المعلقات
أكثر من حبي لشعراء المهجر*

*لا أؤمن بالأبراج

الخميس، 8 يوليو 2010

هي مئة وليست مائة

للتو عرفت بأن العدد مئة يكتب كما ينطق
وليس العكس كما كنت أعتقد
فقد كانوا يعلموننا أن لفظة "مئة" تكتب "مائة" بالرغم من نطقها بدون المد
ربما كان هذا الكلام في السابق
أما الآن فقد ألغاها مجمع اللغة العربية
واعتمد "مئة" كما "فئة" مثلا
ولا خلاف بأن نراها في المصحف تكتب مائة لأنها على الرسم العثماني وهو مختلف