الأربعاء، 20 أكتوبر 2010

مُبادَلة




أقصد بالمبادلة كتلك التي يفعلها الصغار
حين يملك طفلٌ شيئا ملّ منه ويجد شيئا آخر يظنه رائعًا في يد الطفل الآخر
أسرع طريقة للوصول إلى ذلك الشيء وبدون التعدي على الحقوق وإثارة أي مشكلة هو
"تبادلني"؟
وهنا تظهر نظرة ذلك الطفل إن كان ذكيا فطنا أم لا
قد يكون هو الآخر قد مل لعبته ويرغب في استبدالها
ووجد في هذا العرض فرصة لا تفوت خصوصًا إن كانت اللعبة البديلة قد راقت له
أما إن كان ما في يد الطفل المبادِل متهالكًا وغير مشوق ، فإنه سيرفض بالتأكيد
إلا من بعض الأطفال المغلوب على أمرهم حين يرضخون لطلبات المبادلة أو بما يسمى الآن بمدأ التشارك "sharing"
بدافع الخوف ... أو المسالمة
من المفارقات التي تحدث لي بسبب المبادلة
أنني أنسى أي الملابس تخصني وأيها تخص أختي
من كثرة ما نتبادل
حتى أنه يحدث أن نتعارك وتقسم كلانا أغلظ الأيمان بأن تلك القطعة تخصها
كما يحدث أيضًا أن تتخلى إحدانا عن قميصها أو تنورتها وتصر على أنها ليست لها
والسؤال هنا هل أكون قد كسبت قطعة جديدة تضاف إلى ثيابي
أم أني خسرت قطعة ضمتها أختي إلى ثيابها
أم أن الخسائر لا تُذكر حين تكون مساوية للمكاسب
وحين لا يكون لأحدنا ملكية خاصة أبدًا؟!


*ماذا جرى لبلوقر؟
أتعانون من بعض المشاكل عند إنشاء تدوينة جديدة؟

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

آخر بوست عن الصرح


روح قديمة
حين توجهت هذا الصباح لكليتي القديمة بغرض تقديم الدعم والمساندة
وبث الحماس في روح الفريق
وجدت أنني أنا التي أحتاج لأحد يبث الحماس فيني!
واكتفيت بمراقبة أجواء الانتخابات من بعيد
وشرب كوب من القهوة وتبادل الأحاديث مع المعارف القديمة
غير مكترثة بكل المشاحنات والتسابق للحصول على رأس مؤيد
أقول قولي هذا وأنا التي كان العمل النقابي يمثل حياتي ... كلها!
بعدها ازددت يقينا بأن لكل مرحلة عمرها
ولكل زمن أبناؤه
ولكل جيل رجاله
و،، و، و،،
هذه رسالة لكل طاعن في السن يرغب في الزواج
تحت وهم تجديد الدماء وإحياء روح الشباب
نصيحتي: أرجوك! أرجوك لا تتزوج!
فإنك إن فعلت لن يُشعرك ذلك إلا بالعجز!
***

خطبة
أصدقكم القول أن من أحد الأسباب التي دفعت بي للذهاب إلى هناك
هو مشروع خطبة!
وإقناع أحد الأطراف بالنظر إلى حسن إحداهن
وإلا ... راحت عليكم البنت!
على آخر عمري صرت خطابة!
***

فل الشعر فله
ما قصة تربية الشعر عند بعض الشبان؟
غترة وعقال يظهر من تحتها شعر طويل؟!!
منسدل على الأكتاف ولا ينقصه غير ال"ملافح"
شعرت بقريحتي الشعرية تشتعل
ورغبت في كتابة أبيات تصف هذا المنظر البديع
لا أدري أبيات غزل أم هجاء ...
قرف !
وياحيييف عرجاااال والله!
***

وهنا أكون قد فرغت من آخر تدوينة جامعية ...
والوعد قدام !!

الاثنين، 4 أكتوبر 2010

هلوسة مبكرة جدًا


تغفو السماء
في الساعات مابين الغسق والشفق
ومن ظلمةٍ شديدة إلى خيوط فجر تنهل من الألوان السبعة ببطئ
وساعاتٍ بدت شديدة الحلكة بين الوقتين
لتصحو من بعد سباتٍ قديم
ثم ما تلبث أن ترتفع الشمس سريعًا لتبدأ بتسخين الأرض
من بعد حالة الكسل التي ورّثت السطح برودة مؤقتة
وأثـّرت في المياه الراكدة والناشطة
فتبدأ عملية التسخين منذ ساعات الصباح الأولى إلى أن تصل للغليان في ساعة الظهيرة
فتشكو الأرض
وتنوح مما أصابها من سوءٍ وأذى
وآثار الحروق تصدع سطحها وتبخر ماءها
فيرق قلب السماء
وتخجل الشمس من فعلتها المستمرة والمعروفة
فما تلبث أن تنحني وتخفض من قسوتها
وتنسحب الأشعة سيئة السمعة وتعود أدراجها
ليتسنى للهواء العليل المرور من جديد
على الأسطح جميعها وعلى العشب وعلى الأحياء
محملاً بذرات ماء ارتشفها من وقت النهار وساعات التبخر
فتنتعش الأرض من جديد
ويتنفس الشجر
ويخرج الأطفال للهو واللعب
وبعد انسحاب آخر شعاع ضوئي
يستطيع الكون أن ينام في هدوء وقد اطمأن على أحوال الرعية، وتأكد من سعادتهم
***

لا أدري ما الذي كتبته في الأعلى
هي كلمات ما بعد الصحوة
وحنيني إلى السرير والأغطية يشدني
فأتصور أن الكون كله قد صحى معي، وذهب إلى عمله
كما يذهب الجميع
وكما أجلس هنا أنظر بأسى إلى كومة الأوراق المتجمعة
بعد راحة قضيتها الأسبوع الفائت في شبه إجازة ...
وبما أنه شهر أكتوبر الجميل
فلا شيء ... سوى صباح الخير
----------------------------------------

حطّ هذا الطائر باكرًا أيضًا
بدا وحيدًا
ثم ...




يبدو أن الوحدة لا تدوم :)

الأحد، 3 أكتوبر 2010

إنهم لا يحبون درس اللغة العربية!!