الأربعاء، 12 أكتوبر 2011

رسائل لا تُكتب


لهفتي والتياعي خانتاني .. مذ قرأتُ نصّ عينيك المسكوب كوَسن لم أشعر إلا بالسكنات، وصوت مظلة فُتِحت في أقصى قلبي ..
حين التقينا أذكر أننا كنا كغصني شجر تعانقا بتمايل، ثم تسمّرا بعد ذلك حين لحِظا البدر، وتلك الورود لم تكف عن زرع نظراتها في عينينا.
الآن وقد بدأتَ بالبوح كيف لي أن أتصرف، ليس بوسعي أن أقول شيء، وهذا البوح المدفون في نفسي آخذٌ في تسميمي.
مازال العالم يفسح لنا المجال ويُسدل الليل باستمرار، وتلك النجمة التي تمدنا بالأمنيات تغمض باسترخاء وتنبعث منها رائحة لطيفة كرائحة خطيبة.
مُخزية .. كلماتي مخزية .. الأمر ليس صعبًا ومع ذلك هي تتردد في أن تجري! لمَ عليها أن تتصاعب والأمر كله في هذه البساطة كفستان خاطته ريفية جميلة!
الشمس الغاربة بدأت تسحب خيوطها بخيبة .. كيف انقضى النهار ولم تنبت كلماتي بعد .. بدا عليها الاستياء وهي تنسحب وتلف خيوطها .. وعندي الأمر سيان فمؤخرًا كل الطبيعة بدأت تبدي تذمرها مني..
أجلس إلى أوراقي تاركة الدنيا تتحرك بوهن في الخارج، وكمٌ من الرسائل المدعوكة تئن على الأرض من حولي، تخاطب بعضها وتفكر في ما أنا ناوية على تخريبه، ومازلت أفكر في كتابة شيء .. أي شيء إليك

21 التعليقات:

Seema* يقول...

أعجبني التحدي الذي تواجهين به نفسك!

غير معرف يقول...

جدا عجبني النص ,وإبتسمت حينما قالت:مخزية كلماتي مخزية,لأن الحياء أصبح نادرا في هذا الزمن.
تسلم إيدج.وبإنتظار المزيد.

ibnalsor يقول...

بوك مارك
بقدر اصرارك بانه بوح اشبه بالهمس الخجل .. لكن خلجاتك في هذا النص يصّم الاذان .. انها عواطف المحب ورجفات العاشق وشوق الوله .. هي لغات
لا يمكن اسرها دائما

منصور الفرج يقول...

في حضرة الخواطر يذوب الكلام
و تبقى المشاعر .

،

بوركت أوقاتكِ

الجودي يقول...

فمؤخرًا كل الطبيعة بدأت تبدي تذمرها مني..
_-_-_-_

شعور قاسي لم أكن اتمناه لك ..!!

كل ما بدى لك تذمرا قد يكون خيره في كل أمرك .. ويبقى دائما التحدي و الأمل هو الأجمل ..

لك أطيب الأمنيات :*

غانم يقول...

آمَلُ أن لا تغرب حياتها كما غربت الشمس...وهي ما تزال تفكر أن تكتب شيء ...أي شيء له

may يقول...

أين أقف مع هذه الرسائل؟
مع المظلة التي فتحت في أقصى القلب
أم غصني الشجرة وجمال التعانق؟
لحظ البدر ، زرع الورود؟
وكيف تغير كل شيء فجاة ليصبح البوح سما مدفونا في أعماق النفس ويتحدى النجوم وأمنياتها..

جميلة يا بوك مارك
بحزنك
بحبك
بصمتك وبوحك

سلة ميوّة يقول...

أرسلت رد:(
منذ زمن:(
اين ذهب:(
مابال ردودي كتلك الرسائل لاتصل!!


أي كان اسعدني المرور هنا مره أخرى...

واسعدني كتابة الرد...



هي لك الرسال التي لاتُكتب...




مايصل!


هي تلك ...صدقيني




استمتعت بقراءتك للمرة الثانيه

محبتي:***

غير معرف يقول...

روعه كالمعتاد

أحبج وحدي ولهانه عليج موت أمون :**

زينب علي حبيب يقول...

هكذا هو الحياء ...

راائعة :)

Seldompen يقول...

=)

دائماً لكلماتكِ طعمٌ مختلف !

أشتقناكِ عزيزتي , ولحرفكِ ...

أرق تحية لكِ ..

الجودي يقول...

عيدج مبارك

و تقبل الله طاعتج حبوبه

:*

صفحات مُلطخّة بحروفي يقول...

وأنا حروفي تاهت مع حياؤُكِ ومع هذا النص الجميل ..

اقصوصه يقول...

منذ مده طويله لم امر من هنا

سعيده بتواجدي مددا في هذه الصفحه

غير معرف يقول...

مساء الورد بوك مارك

تأن دائماً الحروف في حضرة المشاعر

ونأن معها خجلاً وألماً كوننا لا نملك

تلك الأبجدية التي تكفينا قبل غيرنا

في وصف من سكن القلب وحرك الروح و

لكن نأبى إلا كلاماً منثوراً على الورق

فمهما صغر الحرف ومهما خجل المعنى

فلابد من تسطير المشاعر رغماً عنا ..

مميزة هي كلماتك ...

تحياتي وإحترامي

غير معرف يقول...

مساء الغاردينيا بوك مارك
وكم من محاولات عقيمة نمارسها مع الحبر والقلم
عله يكتب بعض مايخالج أرواحنا ومشاعرنا
ولكن صدقيني أبجديتنا عاقر في وصف من نحب
عقيمة في إنجاب كلمات تليق بهيبة حضوره بداخلنا "
؛؛
؛
لحرفك نغم يخالج الروح
لذلك سأكون هنا لأنصت لعزفك "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
Reemaas

qoody يقول...

مشكور على المجهود الرائع
لك منى اجمل تحيه

غير معرف يقول...

كم هي معبرة هدي الحروف الصغيرة وتلك الكلمات التي تاخدك بعيدا عن هدا الواقع وتاخدك الي واقع الدي لطالما اراد شخص ان يهرب اليه .....
أبداع فعلا مشعار فياضه

غير معرف يقول...

ابداع الكلمات والمشاعر فعلا ....

غير معرف يقول...

ابدعتي ف الكلمات ومشاعر الفياضه فعلا ....

شات صوتي يقول...

كم هي معبرة هدي الحروف الصغيرة وتلك الكلمات التي تاخدك بعيدا عن هدا الواقع وتاخدك الي واقع الدي لطالما اراد شخص ان يهرب اليه .....
أبداع فعلا مشعار فياضه