لهفتي والتياعي خانتاني .. مذ قرأتُ نصّ عينيك المسكوب كوَسن لم أشعر إلا بالسكنات، وصوت مظلة فُتِحت في أقصى قلبي ..
حين التقينا أذكر أننا كنا كغصني شجر تعانقا بتمايل، ثم تسمّرا بعد ذلك حين لحِظا البدر، وتلك الورود لم تكف عن زرع نظراتها في عينينا.
الآن وقد بدأتَ بالبوح كيف لي أن أتصرف، ليس بوسعي أن أقول شيء، وهذا البوح المدفون في نفسي آخذٌ في تسميمي.
مازال العالم يفسح لنا المجال ويُسدل الليل باستمرار، وتلك النجمة التي تمدنا بالأمنيات تغمض باسترخاء وتنبعث منها رائحة لطيفة كرائحة خطيبة.
مُخزية .. كلماتي مخزية .. الأمر ليس صعبًا ومع ذلك هي تتردد في أن تجري! لمَ عليها أن تتصاعب والأمر كله في هذه البساطة كفستان خاطته ريفية جميلة!
الشمس الغاربة بدأت تسحب خيوطها بخيبة .. كيف انقضى النهار ولم تنبت كلماتي بعد .. بدا عليها الاستياء وهي تنسحب وتلف خيوطها .. وعندي الأمر سيان فمؤخرًا كل الطبيعة بدأت تبدي تذمرها مني..
أجلس إلى أوراقي تاركة الدنيا تتحرك بوهن في الخارج، وكمٌ من الرسائل المدعوكة تئن على الأرض من حولي، تخاطب بعضها وتفكر في ما أنا ناوية على تخريبه، ومازلت أفكر في كتابة شيء .. أي شيء إليك
21 التعليقات:
أعجبني التحدي الذي تواجهين به نفسك!
جدا عجبني النص ,وإبتسمت حينما قالت:مخزية كلماتي مخزية,لأن الحياء أصبح نادرا في هذا الزمن.
تسلم إيدج.وبإنتظار المزيد.
بوك مارك
بقدر اصرارك بانه بوح اشبه بالهمس الخجل .. لكن خلجاتك في هذا النص يصّم الاذان .. انها عواطف المحب ورجفات العاشق وشوق الوله .. هي لغات
لا يمكن اسرها دائما
في حضرة الخواطر يذوب الكلام
و تبقى المشاعر .
،
بوركت أوقاتكِ
فمؤخرًا كل الطبيعة بدأت تبدي تذمرها مني..
_-_-_-_
شعور قاسي لم أكن اتمناه لك ..!!
كل ما بدى لك تذمرا قد يكون خيره في كل أمرك .. ويبقى دائما التحدي و الأمل هو الأجمل ..
لك أطيب الأمنيات :*
آمَلُ أن لا تغرب حياتها كما غربت الشمس...وهي ما تزال تفكر أن تكتب شيء ...أي شيء له
أين أقف مع هذه الرسائل؟
مع المظلة التي فتحت في أقصى القلب
أم غصني الشجرة وجمال التعانق؟
لحظ البدر ، زرع الورود؟
وكيف تغير كل شيء فجاة ليصبح البوح سما مدفونا في أعماق النفس ويتحدى النجوم وأمنياتها..
جميلة يا بوك مارك
بحزنك
بحبك
بصمتك وبوحك
أرسلت رد:(
منذ زمن:(
اين ذهب:(
مابال ردودي كتلك الرسائل لاتصل!!
أي كان اسعدني المرور هنا مره أخرى...
واسعدني كتابة الرد...
هي لك الرسال التي لاتُكتب...
مايصل!
هي تلك ...صدقيني
استمتعت بقراءتك للمرة الثانيه
محبتي:***
روعه كالمعتاد
أحبج وحدي ولهانه عليج موت أمون :**
هكذا هو الحياء ...
راائعة :)
=)
دائماً لكلماتكِ طعمٌ مختلف !
أشتقناكِ عزيزتي , ولحرفكِ ...
أرق تحية لكِ ..
عيدج مبارك
و تقبل الله طاعتج حبوبه
:*
وأنا حروفي تاهت مع حياؤُكِ ومع هذا النص الجميل ..
منذ مده طويله لم امر من هنا
سعيده بتواجدي مددا في هذه الصفحه
مساء الورد بوك مارك
تأن دائماً الحروف في حضرة المشاعر
ونأن معها خجلاً وألماً كوننا لا نملك
تلك الأبجدية التي تكفينا قبل غيرنا
في وصف من سكن القلب وحرك الروح و
لكن نأبى إلا كلاماً منثوراً على الورق
فمهما صغر الحرف ومهما خجل المعنى
فلابد من تسطير المشاعر رغماً عنا ..
مميزة هي كلماتك ...
تحياتي وإحترامي
مساء الغاردينيا بوك مارك
وكم من محاولات عقيمة نمارسها مع الحبر والقلم
عله يكتب بعض مايخالج أرواحنا ومشاعرنا
ولكن صدقيني أبجديتنا عاقر في وصف من نحب
عقيمة في إنجاب كلمات تليق بهيبة حضوره بداخلنا "
؛؛
؛
لحرفك نغم يخالج الروح
لذلك سأكون هنا لأنصت لعزفك "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
Reemaas
مشكور على المجهود الرائع
لك منى اجمل تحيه
كم هي معبرة هدي الحروف الصغيرة وتلك الكلمات التي تاخدك بعيدا عن هدا الواقع وتاخدك الي واقع الدي لطالما اراد شخص ان يهرب اليه .....
أبداع فعلا مشعار فياضه
ابداع الكلمات والمشاعر فعلا ....
ابدعتي ف الكلمات ومشاعر الفياضه فعلا ....
كم هي معبرة هدي الحروف الصغيرة وتلك الكلمات التي تاخدك بعيدا عن هدا الواقع وتاخدك الي واقع الدي لطالما اراد شخص ان يهرب اليه .....
أبداع فعلا مشعار فياضه
إرسال تعليق